لمشاهدة الدرس بالفيديو , المرجو الضغط على الرابط التالي
انجاز الأستاذ رشيد احمايمي
مقدمة: تمتد الصين في شرق أسيا فوق مساحة تتعدى
9,6مليون كلم مربع, وهي تعد من بين القوى الاقتصادية الصاعدة رغماعن المشاكل التي تعترضها.
فماهي مظاهر القوة في الاقتصاد الصيني؟وما عوامل هذه القوة؟و ما أبرز المشاكل التي تعترض الاقتصاد الصيني؟
فماهي مظاهر القوة في الاقتصاد الصيني؟وما عوامل هذه القوة؟و ما أبرز المشاكل التي تعترض الاقتصاد الصيني؟
أولا :_ بعض مظاهر بروز الصين كقوة اقتصادية صاعدة في العالم
- يعرف الاقتصاد الصيني تطورا
هاما حيث يحقق معدل نمو اقتصادي يتجاوز %9.5 سنويا مما ساهم في الرفع من الدخل الفردي
وتقليص نسبة الفقر .
- احتلت الصين المرتبة السادسة عالميا من حيث ناتجها الوطني الخام سنة 2004 , لكنها تحتل المرتبة الثانية حاليا بعد الاقتصاد الأمريكي..
- تحتل الصين المرتبة السادسة عالميا من حيث قيمة مداخيل الصادرات.
- تستقطب الصين استثمارات خارجية هامة تؤهلها لاحتلال المرتبة الرابعة عاميا .
1 _ خصائص ومظاهر قوة القطاع الفلاحي
- احتلت الصين المرتبة السادسة عالميا من حيث ناتجها الوطني الخام سنة 2004 , لكنها تحتل المرتبة الثانية حاليا بعد الاقتصاد الأمريكي..
- تحتل الصين المرتبة السادسة عالميا من حيث قيمة مداخيل الصادرات.
- تستقطب الصين استثمارات خارجية هامة تؤهلها لاحتلال المرتبة الرابعة عاميا .
1 _ خصائص ومظاهر قوة القطاع الفلاحي
- تحتل الصين المراتب الاولى عالميا
في إنتاج أهم المنتجات الزراعية
كالقمح و الأرز و القطن و الذرة و الشاي
- تركز المناطق الفلاحية الكبرى في الواجهة الشرقية خاصة سهل منشوريا و السهل الكبير
- تركز المناطق الفلاحية الكبرى في الواجهة الشرقية خاصة سهل منشوريا و السهل الكبير
- تنوع الانتاج الزراعي , بالاضافة الى أهمية تربية المواشي ( الأغنام , الأبقار...).
- انتشار مجال تربية المواشي في الجهة الغربية الداخلية .
2 _ خصائص ومظاهر قوة الصناعة بالصين - تحتل الصين المراتب الأولى عالميا في الإنتاج الصناعي حيث تحتل المرتبة الأولى في صناعة
الصلب والصناعة الكيماوية وأجهزة
التلفزيون .. .
- تعتبر الصين رابع قوة صناعية في
العالم بعد الولايات المتحدة
الأمريكية و اليابان و ألمانيا . وهي تحقق %7 من قيمة الإنتاج الصناعي العالمي .
ثالثا أسس ومقومات القوة الاقتصادية للصين
- تنوع الانتاج الصناعي الذي يشمل الصناعات الأساسية ( الصلب ) , الالكترونية ( التلفزيون ) , التجهيزية ( الألات ).
- تركز المناطق الصناعية في شرق البلاد أي الواجهة الساحلية .
- تعدد المناطق الصناعية في الصين , فهناك منطقة قديمة التصنيع ( منشوريا) , و مناطق حديثة التصنيع في الواجهة الساحلية الشرقية .
3 _ خصائص ومظاهر قوة التجارة الخارجية للصين
- تتشكل معظم الصادرات من موااد مصنعة , بينما يتشكل جزء مهم من الواردات من مواد خام معدنية و طاقية .
- تحقيق الميزان التجاري الصيني لفائض تجاري مهم تجاوز 100 مليار دولار سنة 2004.
- تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية
و الاتحاد الأوربي ودول جنوب شرق آسيا أهم الزبناء
التجاريين للصين ثالثا أسس ومقومات القوة الاقتصادية للصين
1 _ العوامل
و المقومات الطبيعية
- يتشكل المجال الشرقي من سهول و
تلال خصبة , بينما تنتشر الصحراء في الشمال الغربي , و تمتد هضبة التبت و جبال
الهملايا في الغرب .
- تنوع المناخ و رطوبته ( المناخ المداري الرطب , المناخ المعتدل , المناخ القاري الرطب ...)
- تتوفر الصين على ثروات طبيعية هامة كالفحم ( المرتبة 1 عالميا ) , الحديد , الفوسفاط ...و تنتشر هذه الثروات في الجهة الشرقية و الوسطى .
2- دور المقومات البشرية
- تنوع المناخ و رطوبته ( المناخ المداري الرطب , المناخ المعتدل , المناخ القاري الرطب ...)
- تتوفر الصين على ثروات طبيعية هامة كالفحم ( المرتبة 1 عالميا ) , الحديد , الفوسفاط ...و تنتشر هذه الثروات في الجهة الشرقية و الوسطى .
2- دور المقومات البشرية
- يبلغ عدد سكان الصين 1,3 مليار
نسمة ( رغم سياسة الطفل الواحد ) , وهم يشكلون سوقا استهلاكية و مصدرا لليد
العاملة , ويتركز معظم السكان في الواجهة الشرقية الساحلية , حيث المدن الكبرى مثل
العاصمة بكين و شنغهاي .
3- دور العوامل التنظيمية
مر الاقتصاد الصيني في تطوره
بمرحلتين
:
*مرحلة البناء الاشتراكي (1949-1976) : أي مرحلة الزعيم " ماو تسي تونغ ", وتميزت بالقضاء على النظام الاقطاعي ( كبار الفلاحين) و النظام الرأسمالي ( البرجوازية ), حيث تم تأميم جميع وسائل الانتاج ( الأراضي , المصانع ...), كما تم الاعتماد على الصناعة الأساسية و التجهيزية , وتنظيم العمل الفلاحي في اطار " الكومونات الشعبية", كما تم تبني سياسة " القفزة الكبرى الى الأمام " و سياسة " المشي على قدمين ".
*مرحلة الانفتاح على العام الرأسمالية (منذ 1978) أي مرحلة الزعيم " دينغ " , وتميزت بالقضاء على الكمونات الشعبية و تحويلها الى مستغلات عائلية , و السماح بالملكية الخاصة للأراضي , وتحديث الصناعة بجلب التكنولوجيا الغربية و انشاء شركات مختلطة , وتشجيع جلب الاستثمارات الخارجية خاصة بعد انخراط الصين في منظمة التجارة العالمية .
رابعا :بعض المشاكل و التحديات التي تواجه الصين :
- المشاكل الاقتصادية : أبرزها ارتباط الصين بالخارج على مستوى استيراد مصادر الطاقة و المعادن , و مشكل المنافسة في السوق الخارجي من طرف كوريا الجنوبية و الاتحاد الأوربي...
- التباين الاقليمي : حيث تعد الواجهة الشرقية الساحلية الأغني و الأكثر استقطابا للاسثمارات الخارجية , بينما تتقلص مؤشرات التنمية في الوسط و الغرب , الشيئ الذي يطرح مشاكل الهجرة الداخلية نحو الشرق الساحلي .
*مرحلة البناء الاشتراكي (1949-1976) : أي مرحلة الزعيم " ماو تسي تونغ ", وتميزت بالقضاء على النظام الاقطاعي ( كبار الفلاحين) و النظام الرأسمالي ( البرجوازية ), حيث تم تأميم جميع وسائل الانتاج ( الأراضي , المصانع ...), كما تم الاعتماد على الصناعة الأساسية و التجهيزية , وتنظيم العمل الفلاحي في اطار " الكومونات الشعبية", كما تم تبني سياسة " القفزة الكبرى الى الأمام " و سياسة " المشي على قدمين ".
*مرحلة الانفتاح على العام الرأسمالية (منذ 1978) أي مرحلة الزعيم " دينغ " , وتميزت بالقضاء على الكمونات الشعبية و تحويلها الى مستغلات عائلية , و السماح بالملكية الخاصة للأراضي , وتحديث الصناعة بجلب التكنولوجيا الغربية و انشاء شركات مختلطة , وتشجيع جلب الاستثمارات الخارجية خاصة بعد انخراط الصين في منظمة التجارة العالمية .
رابعا :بعض المشاكل و التحديات التي تواجه الصين :
- المشاكل الاقتصادية : أبرزها ارتباط الصين بالخارج على مستوى استيراد مصادر الطاقة و المعادن , و مشكل المنافسة في السوق الخارجي من طرف كوريا الجنوبية و الاتحاد الأوربي...
- التباين الاقليمي : حيث تعد الواجهة الشرقية الساحلية الأغني و الأكثر استقطابا للاسثمارات الخارجية , بينما تتقلص مؤشرات التنمية في الوسط و الغرب , الشيئ الذي يطرح مشاكل الهجرة الداخلية نحو الشرق الساحلي .
- تحديات بيئية :مشاكل التلوث خاصة في الجهة الشرقية الصناعية ( الأمطار
الحمضية ).
- اكراهات طبيعية :أبرزها الفياضانات و الزلازل والجفاف ( الشمال الغربي ) و
زحف الرمال الصحراوية في اتجاه اقليم منشوريا...
- مشاكل ديمغرافيةواجتماعية: مرتبطة بارتفاع نسبة الشيخوخة في ظل " سياسة
الطفل الواحد " التي تخلت عنها الصين مؤخرا لصالح سياسة الطفلين, فضلا عن مشكل تواضع مؤشرات التنمية البشرية خاصة في البوادي
التي ترتفع فيها معدلات الفقر و البطالة ,وهو مايؤدي الى الهجرة نحو المدن...
خاتمة : إن النمو الاقتصادي الذي حققته الصين في السنوات الأخيرة ينتظر أن يستمر
لسنوات أخرى، وهو ما سيعزز التحول الجذري للاقتصاد وسيزيد من تحسن مداخيل الأسرة
وتراجع عدد الفقراء في البلاد.
هل يمكن الاعتماد على هذه الدروس في الامتحان الجهوي؟
ردحذفcc
ردحذفشكرا جزيلا جزاك الله خيرا
ردحذف